ضع اعلان هنا

اخر الأخبار

خمسة نصائح تجعلك تغير حياتك الى الافضل

إن المواقف العديدة في حياتنا اليومية قد تشكل عوامل لفقدان الحماس والتراجع عن الأهداف في بعض الأحيان. اقرأ هذا المنشور وتعلم كيفية تحفيز الذات عندما تشعر بالإحباط واليأس.
 

تحفيز الذات: هناك عنصر أساسيّ للعمل بفعالية أكبر وهو الحماس. إلا أن هناك العديد من المواقف المتعددة غير المتوقعة في حياتنا اليومية تجعلنا نُصاب باليأس والإحباط لبضع لحظات.
لذا، من المهم جداً أن تعرف كيف تحفز نفسك آلياً، إن التحكم بأفكارنا ومعرفة كيفية التصرف عندما نصاب بفقدان الحماس قد يساعدنا كثيراً على تحسين العديد من المواقف.
بغض النظر عن العوامل الخارجية، من الضروري أن تتعلم كيف تحفّز ذاتك حتى تحقق نتائج أكثر إيجابية قدر المستطاع.
إننا نعلم أن المسيرة المهنية قد تمر بالعديد من الهزات والتحديات، لكن لا داعي أن تيأس وتتراجع أمام المصاعب الأولى التي تعترض طريقك.   
إقرأ فيما يلي: 9 طرق تساعدك على تحفيز الذات،  وفي نهاية هذا المنشور سوف تتكون لديك أدوات لمساعدتك على عدم الاستسلام عندما تصاب باليأس.






 طرق تحفيز الذات

1. حدد هدفاً ما.

في كثير من الأحيان، يمكننا أن نشعر بفقدان الحماس لعدم فهمنا جيداً للهدف الذي نطمح في الوصول إليه.
هل تعلم الدافع الذي يجعلك تنجز ما تقوم به من أعمال في الحياة اليومية؟
ما الذي ترغب في الوصول إليه من خلال المواقف التي تتخذها في الحياة اليومية؟
ولماذا ترغب في الوصول إلى هذه الأهداف؟
إن التوقف قليلاً والتفكير بشأن مواقفك المهنية يعد طريقة رائعة لتعرف ذاتك أكثر.
خطّط من خلال قائمة من الأمور التي يمكنك القيام بها وحدد دوماً العناصر التي أكملتها. وسوف تلاحظ أنه في كل مرة تقوم فيها بإتمام عنصر ما أو نشاط في قائمتك سوف تشعر بالإنجاز الذاتي و حسّ الكفاءة.

2. حول تركيزك قليلاً عن الأفكار التي تفكر فيها عادةً.

إن إحدى الطرق التي تساعدك على تحفيز الذات هو قدرتك على التحكم بتركيزك على أفكارك.
ربما قد لاحظتَ كيف نفكر على الدوام في آراء الآخرين. لدرجة أننا نفترض ما يفكر فيه الآخرون أيضاً، أليس كذلك؟
توجد العديد من المواقف التي نتخذها ليس لأننا أحببناها، بل لأننا نعتقد أنها مهمة بالنسبة لأحد ما. وقد يكون هذا أحد أكبر الدوافع التي تسبب فقدان الحماس.
لذا، حولّ قسماً من تركيزك في السوق والآخرين، وفكر في نفسك أنت، كيف تشعر حيال المواقف الراهنة؟ لا تتخذ دوماً قراراتِك وأنت تفكر فقط في العوامل الخارجية.
بالطبع يجب عليك أن تأخذ أعمالك التجارية في عين الاعتبار وكذلك الأشخاص من حولك، لكن حاول أن تقوم بذلك وأنت تدرك تماماً كيفية شعورك حيال كل ما هو موجود حولك.
التغيير هو العنصر الثالث الذي يساعدك على تحفيز الذات عندما تعاني من حالات اليأس وفقدان الحماس والنشاط.

3. قم باختياراتٍ جديدة كلما دعت الحاجة لذلك.

في بعض الأحيان، تشكل بعض التغييرات كل ما نحتاج إليه كي نشعر بالمزيد من الحماس. ولا نتحدث هنا عن التغييرات الجذرية الكبرى. قد تحدث تطورات كبيرة أحياناً، نعم بالطبع، ولكنك قد تحتاج أحياناً إلى تحولات صغيرة جداً تجريها على ما تقوم به.
إن الأمور الجديدة والمجهولة تخلق دوماً لنا القليل من مشاعر عدم الثقة وحتى الخوف. لكن يجب أن تعلم أنه إذا لم تحاول على الأقل لن تعلم مطلقاً أن ذلك الشيء الجديد سوف يكون مفيداً لك.
وليس لأنك قد قررت منذ وقت طويل وأنت تكتسب الكفاءات من أجل مهمة محددة ويجب عليك قضاء العمر كله وأنت تقوم بذلك، هذا قد يشكل سبباً لعدم تجربة أمور ومجالات جديدة.

4. لا تخف من ارتكاب الخطأ.

إن جميع النتائج الجيدة التي حصلنا عليها في مسيرتنا المهنية قد حدثت بسبب الخطط الجيدة التي وضعناها وأعمالنا التي قمنا بها. وهذا يعني أن بلوغ الأهداف لا يعتمد فقط على الحظّ.
إن معرفة تحفيز الذات يعني التمتع بإرادة قوية على الغلبة، مواجهة المخاطر بشكل مخطط له، احتفال بالنصر وبشكل أساسيّ التعلم من الأخطاء.
هل لديك نصيحة ما تتعلق بكيفية تحفيزك ذاتياً عندما تُصاب بحالة من الإحباط؟ اكتبها لنا هنا عبر مساحة التعليقات واشرح لنا عن الأساليب الذكية التي تتّبعها! استغل الفرصة وشارك هذا النص مع الأصدقاء!
والسلام عليكم ورحمة الله…