ضع اعلان هنا

اخر الأخبار

مرض خطير يهدِّد العالم قادمٌ من إفريقيا احذر "القاتل الصامت"



يواجه العالم خطرا شديدا، قادما من إفريقيا، ما اضطر باحثون أميركيون، إلى السفر حيث موطنه الأصلي، في الكونغو الديمقراطية.





تنتشر أغلب الأمراض في العالم عبر انتقال الفيروسات من بيئةٍ إلى أخرى جديدة، لتتفشَّى فيها بسرعة جنونية، وتصبح شبحاً مخيفاً، يهدِّد حياة الناس في كل بلدان العالم.ويواجه العالم حالياً خطراً كبيراً، قادماً من إفريقيا هذه المرة، ما اضطر باحثين أمريكيين إلى السفر حيث موطنه الأصلي في الكونغو الديمقراطية.
فقد توجَّه الباحثون في المركز الأمريكي لمراقبة الأمراض عبر زورق صغير إلى بلدة نائية وسط مياه الكونغو لزيارة منطقةٍ، استشرى فيها المرض الجلدي النادر "جدري القردة"، الذي ينتشر في عدد من البلدان الإفريقية، وينتقل من الحيوان إلى الإنسان. بحسب ما نقلته صحيفة "واشنطن بوست".
وينتج عن المرض النادر، الذي ظهر في إفريقيا لأول مرة، ارتفاعٌ في درجة حرارة الجسم، وطفح جلدي، يتحول إلى بثور بارزة تشبه أعقاب السجائر، ولا يوجد حتى اليوم أي لقاح ضده، ما يؤدي إلى موت شخص واحد من أصل كل 10 مصابين.
ويشتبه الباحثون في أن تكون الجرذان، والسناجب وراء المرض، لذا تم جلب عدد منها، وسحب عينات من دمها بعد التخدير، وحفظها في درجة حرارة تقل عن 117 درجة مئوية، في انتظار أن يتم إخضاعها إلى التحليل بعد العودة إلى أمريكا.
ولا ينحصر خطر المرض في بلدان إفريقية محدودة، إذ من الممكن أن ينتقل إلى بلدان بعيدة في فترة وجيزة، فقد سجلت الولايات المتحدة إصابات عدة به عام
2003، عقب استيراد تاجر حيوانات قرابة 800 رأس من إفريقيا، منها سناجب وجرذان جرابية كبيرة.
وتُدرج السلطات الصحية في أمريكا  ضمن قائمة مسببات الأمراض على غرار فيروس إيبولا، كما تؤكد أنه يشكِّل تهديداً كبيراً ومحتملاً لصحة البشر.
ويقطن عدد كبير من المرضى بـ "جدري القردة" في الكونغو، خاصة في بلدة "مانفويتي"، التي يقطنها حوالي 1600 شخص، وهي غير مزودة بالكهرباء ولا بشبكة مياه.


وتوجه باحثو المركز الأمريكي لمراقبة الأمراض، عبر زورق صغير إلى بلدة نائية وسط مياه الكونغو من أجل زيارة منطقة استشرى فيها المرض الجلدي النادر "جدري القردة"، الذي يستشري في عدد من البلدان الأفريقية، والذي ينتقل من الحيوان إلى الإنسان، وفق ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست".


وينتج عن المرض النادر الذي ظهر في إفريقيا لأول مرة، ارتفاع في درجة حرارة الجسم وطفح جلدي يتحول إلى بثور بارزة تشبه أعقاب السجائر، ولا يوجد حتى اليوم أي لقاح ضده، ما يؤدي إلى موت واحد من أصل كل عشرة مصابين.
وتدرج السلطات الصحية في الولايات المتحدة، "جدري القردة" ضمن قائمة مسببات الأمراض على غرار فيروس إيبولا، كما تؤكد كونه تهديدا كبيرا ومحتملا لصحة البشر.
ويقطن عدد كبير من مرضى "جدري القردة" في الكونغو ببلدة "مانفويتي"، التي يقطنها 1600 شخص، والتي لم يجر تزويدها بالكهرباء ولا بشبكة مياه.
ويشتبه الباحثون في أن تكون الجرذان والسناجب مصدرا للمرض، وتم جلب عدد منها وسحبت عينات من دمها بعد التخدير، وعقب ذلك حُفظت العينات في درجة حرارة تقل عن 117 درجة مئوية، في انتظار أن يجري إخضاعها للتحليل بعد العودة إلى الولايات المتحدة.
ولا ينحصر خطر المرض في بلدان أفريقية محدودة، إذ من الممكن أن ينتقل إلى بلدان بعيدة في فترة وجيزة، إذ سجلت الولايات 
 المتحدة إصابات عدة عام 2003، عقب استيراد تاجر حيوانات قرابة 800 رأس من أفريقيا، منها سناجب وجرذان جرابية كبيرة.


احذر "القاتل الصامت"